علاج دوالي الساقين بالأشعة التداخلية

1- يتم تخدير المنطقة المراد علاجها باستخدام مخدر موضعي.

2- يقوم طبيب الأشعة التداخلية بعمل فتحة جراحية صغيرة في الجلد بالقرب من الوريد المتضرر، ثم يدخل أنبوبًا صغيرًا يُسمى القسطرة في الوريد. 

3- يتم استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية في توجيه أشعة الليزر نحو الأوردة المصابة بدوالي الساقين.

4- يقوم جهاز في طرف القسطرة بتسخين جدران الأوردة وإحداث تصلب وتقلص لها؛ مما يؤدي إلى تقليل حجم الأوردة وإغلاقها. أيضًا قد يتم حقن الأوردة الفرعية والشعيرات الدموية بالجلد بالمواد الصمغية.

5- بعد إغلاق الأوردة المتضررة، يتحسن تدفق الدم في الأوردة السليمة المجاورة.

- أحد أهم مزايا الأشعة التداخلية هو أنها إجراء غير جراحي؛ مما يعني عدم الحاجة لعملية جراحية تقليدية وبالتالي تجنب المخاطر المرتبطة بها. 

- لا يتطلب العلاج بالأشعة التداخلية تخديرًا عامًا، ويمكن إجراؤه بسرعة في العيادة الخارجية دون الحاجة للبقاء في المشفى. 

- كما يتميز هذا العلاج بفترة شفاء أقصر وعودة سريعة إلى الحياة الطبيعية.

- يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم الذي تم فيه الإجراء.

- نسبة ارتجاع الدوالي بعد العلاج بالأشعة التداخلية هي نسبة منخفضة للغاية.

يُشجع الفريق الطبي في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ المرضى على بدء المشي على الفور بعد الإجراء، مع تجنب ممارسة التمارين الشاقة مثل رفع الأثقال لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للسماح بالشفاء الكامل وإغلاق الوريد تمامًا.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة، بعد معظم الإجراءات الجراحية لعلاج الأوردة المتوسعة، الاحمرار والتورم المؤقت وتغيير لون الجلد وآلام طفيفة. ومع ذلك، تكون الآثار الجانبية أكثر شدة مع جراحة إزالة الوريد التقليدية.

الآثار الجانبية الشائعة بعد علاج دوالي الساقين بالأشعة التداخلية تتضمن آلام طفيفة. ومع ذلك، أحد أهداف هذا الإجراء هو تخفيف الألم الناجم عن الأوردة المتوسعة بالإضافة إلى تحسين مظهر الأوردة ومنع حدوث مضاعفات صحية أخرى مثل الألم وتجلط الدم أو القرح الجلدية.

لا يُمكن منع تكون الأوردة المتوسعة، ولكن يُمكن علاج الدوالي بواسطة الأشعة التداخلية الآن. كما يحتاج المريض إلى إجراء تغييرات في نمط حياته يمكن أن تمنع تفاقم الأوردة المتوسعة وتقليل الألم وتأخير تكوين أوردة أخرى. حققت الأشعة التداخلية نسب أقل لحدوث ارتجاع للدوالي عن الجراحة التقليدية.

تعتبر الأشعة التداخلية لعلاج دوالي الساقين أكثر فعالية وتفضيلًا عند العديد من المرضى بالمقارنة مع الجراحة التقليدية لعلاج دوالي الساقين. إليك بعض المزايا الرئيسية للأشعة التداخلية مقارنةً بالجراحة التقليدية:

1- بدون جراحة: الأشعة التداخلية هي إجراء غير جراحي؛ مما يعني عدم الحاجة إلى عمليات جراحية تقليدية تتضمن تخديرًا عامًا وجرحًا في الجلد.

2-. تدخل محدود: تتضمن الأشعة التداخلية قطعًا صغيرًا في الجلد واستخدام قسطرة رفيعة للوصول إلى الوريد المتوسع؛ مما يترتب عليه تداخل أقل وألم أقل بعد العملية.

3- انتعاش أسرع: يتعافى المرضى بشكل عام بسرعة أكبر بعد علاج الأشعة التداخلية مقارنةً بالجراحة التقليدية، حيث يمكن للعديد من المرضى العودة إلى النشاط اليومي في وقت قريب.

4- ألم أقل: يشعر الكثيرون بألم وتورم أقل بعد الأشعة التداخلية مقارنةً بالجراحة التقليدية.

5- تخدير موضعي: عادةً ما يتم تخدير المنطقة المحيطة بالوريد فقط في علاج الأشعة التداخلية، بينما تتطلب الجراحة التقليدية تخديرًا عامًا، وهذا يمكن أن يتعارض مع الحالة الصحية للعديد من الأشخاص الذين لا تسمح حالاتهم بالتعرض إلى التخدير الكلي وخطورته.

6- آمان عال: تعتبر الأشعة التداخلية إجراءً آمنًا لعلاج دوالي الساقين، حيث لا تتطلب تخديرًا عامًا وتضمن تقليل مخاطر التدخل الجراحي التقليدي.

7- عدم الحاجة للإقامة في المشفى: يمكن إجراء الأشعة التداخلية عادةً في مركز طبي، وأفضلهم مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بالعراق، بينما تتطلب الجراحة التقليدية إقامة في مشفى.

8- نتائج تجميلية أفضل: يتمتع معظم المرضى بنتائج تجميلية أفضل بعد الأشعة التداخلية، حيث لا تترك عادةً أي ندبات كبيرة.

9- فعالية عالية: الأشعة التداخلية فعالة في إغلاق الأوردة المتوسعة وتحسين أعراض دوالي الساقين بنسب نجاح مرتفعة.

في الختام، يعتبر العلاج بالأشعة التداخلية في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بكربلاء خيارًا فعالًا وآمنًا لعلاج دوالي الساقين. تساهم هذه التقنية في تحسين الأعراض والمظهر الجمالي للساقين، مع تجنب المضاعفات والمخاطر المرتبطة بالجراحة التقليدية. ينبغي على المرضى الذين يعانون من دوالي الساقين التشاور مع أطبائهم لتقييم إمكانية الاستفادة من العلاج بالأشعة التداخلية وتحقيق أفضل النتائج في علاج حالتهم.